أعراض بعد تركيب دعامة القلب .. عادةً ما يثير الحديث حول أمراض القلب القلق والتوتر، ولما لا وهذا النوع من المرض يهدد حياة الإنسان، وعلى الرغم من خطورة الأمراض والاضطرابات القلبية، إلا أن طرق علاجها تعددت بسبب التطور العلمي والتكنولوجي في العصر الحديث، هل هذه الاعراض تدل علي ان عملية دعامة القلب خطيرة
ويتم إدخال الدعامة القلبية في الشرايين لمنع تضيقها مرة أخرى وإبقاءها مفتوحة، ويتم ذلك من خلال عملية جراحية تسمى الجراحة الإصلاحية للأوعية الدموية، وتصبح الدعامة بعد وقت ما جزءاً من جدار الشريان، ولكن نجد لدى الكثير من المقبلين على تركيب هذه الدعامة العديد من التخوفات من مخاطر العملية، والأعراض التي من الممكن أن تواجههم بعد تركيب دعامة القلب، ولكن هل هناك مخاطر حقاً؟ وهل الأمر يستدعي القلق؟
هل عملية دعامة القلب خطيرة ؟
إذا ما أردنا أن نجيب بشكل مباشر على سؤال؛ هل عملية دعامة القلب الخطيرة؟ لكانت الإجابة لا، وإذا ما أردنا أن نوضح ذلك لقلنا أن نسبة نجاح العملية تتجاوز 95% إذا كان المريض لا يعاني من أي أمراض أخرى سوى أمراض القلب.
أما إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أخرى فهل عملية دعامة القلب خطيرة مع هذه الحالة؟ لا، فإن العملية لا تفشل، ولكن تقل نسبة نجاحها، وحتى نضمن نجاح هذه العملية لا بد أن نجري العملية لدى طبيب ذو خبر وكفاءة في هذا الصدد، كما يجب إجراء العملية بشكل سريع ودقيق، وبعد العملية لا بد من اتباع كافة النصائح والتعليمات الطبية.
في النهاية نود أن نشير إلى أن الإجابة على سؤال؛ هل عملية دعامة القلب خطيرة ؟ يتوقف على مدى اختيارك للطبيب المناسب، ومدى اتباعك للنصائح والتعليمات التي تزيد من نسبة نجاح العملية، ولكن بشكل عام فإن عملية الدعامة القلبية لا تشكل خطورة.
ما هي مخاطر تركيب دعامة القلب؟
على الرغم من أن نسبة نجاح عملية الدعامة القبية مرتفعة وقد تتعدى 95%، إلا أن هناك مخاطر تركيب دعامة القلب، وتتمثل هذه المخاطر أو المضاعفات في:
- تورم وظهور كدمة محل دخول القسطرة أو الدعامة أول مخاطر تركيب دعامة القلب.
- التهاب شديد أو نزيف في موضع دخول الدعامة.
- هبوط بالعضلة القلبية.
- ومن مخاطر تركيب دعامة القلب إمكانية تسلخ أحد الشرايين التاجية.
- اضطرابات النظم القلبية.
- تكون الجلطات الدموية.
- إمكانية انسداد الشريان التاجي بشكل مفاجئ.
- انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه.
- وأخيراً فإن قصور وظائف القلب أو الرئتين أو الكلى تعد أيضاً من مخاطر تركيب دعامة القلب.
أعراض بعد تركيب دعامة القلب
يوجد العديد من الأعراض بعد تركيب دعامة القلب، من الممكن أن تدل هذه الأعراض على حدوث انسداد بالدعامة القلبية، ولذا يجب الرجوع إلى الطبيب في حالة ظهور أية أعراض بعد تركيب دعامة القلب، وذلك حتى يتمكن الطبيب من معرفة سبب ظهور هذه العلامات، ثم يحدد الطريقة المناسبة للعلاج والتدخل، وتتمثل الأعراض بعد تركيب دعامة القلب في:
- الشعور بالتعب المستمر والإرهاق الغير مبرر أول أعراض بعد تركيب دعامة القلب.
- الضعف والوهن.
- الحاجة إلى بزل مجهود كبير للتنفس.
- خفقان القلب.
- فقدان الوعي والإغماء.
- إمكانية تحول ضيق التنفس إلى الشعور بالإجهاد والتعب.
- النوبة القلبية.
- ألم الصدر.
- ومن أعراض بعد تركيب دعامة القلب انتفاخ القدمين والكاحلين من .
- عدم انتظام دقات القلب.
- الشعور بالدوار وألم الرأس.
عزيزي القارئ.. بعد أن عرفت أعراض بعد تركيب دعامة القلب، يجب أن نذكرك أنه من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور أحد هذه الأعراض، وذلك حتى يمكن للطبيب أن يتخلص من هذه الأعراض في أول ظهورها قبل تطور الأمر وتحوله إلى أزمة لا يمكن علاجها.
الألم بعد تركيب دعامات القلب
ماذا بعد تركيب دعامات القلب ؟ هل يوجد ألم بعد تركيب دعامات القلب ؟ العديد من التساؤلات التي تدور حول فترة ما بعد تركيب دعامات القلب، فما حقيقة هذه الفترة؟ وهل حقاً يوجد آلام ؟
من الطبيعي أن يشعر المريض بعد تركيب دعامات القلب ببعض الآلام خاصة في موضع دخول القسطرة، إلا أن هذا الألم سرعان ما يزول بعد التئام الجرح وبعد مرور عدة أيام من تركيب الدعامة، ومن الممكن أن تتسرب بعض القطرات من الدم أو النزيف الطفيف، مما يترك أثراً له تحت الجلد مع وجود بعض التورم.
ولذا يجب ملاحظة وجود أي التهابات في الجرح، كما يجب الانتباه للألم الذي يشعر به المريض ومعرفة سبب هذا الألم ومصدره، وأخيراً يجب الرجوع إلى الطبيب المختص بعد تركيب دعامات القلب من أجل مراقبة ظهور أي آلام أو مضاعفات من المحتمل أن تنتج بعد إجراء العملية.
نصائح مهمة بعد تركيب دعامة القلب
بعد تركيب دعامات القلب لا بد من اتباع العديد من النصائح التي تعزز من نجاح العملية، واتباع هذه النصائح سيعجل الشفاء ويمنع من حدوث المضاعفات التي من الممكن أن تحدث بعد العملية، وتتمثل هذه النصائح في:
- تناول الأدوية المحددة من قبل الطبيب في المواعيد المحددة.
- الامتناع عن التدخين بشكل نهائي.
- ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب.
- تجنب بذل أي مجهود خاصة المجهود الشديد.
- ممارسة الرياضة البسيطة بشكل منتظم كالمشي.
- ضرورة اتباع نظام غذائي صحي.
- عدم استخدام أي من أنواع المنشطات الجنسية.
يجب اتباع النصائح السسابقة الذكر لمنع حدوث أي مضاعفات بعد إجراء العملية، كما أن هذه النصائح سيحددها لك الطبيب المختص بشكل مفصل، ولذا يجب تنفيذها دون تهاون أو إهمال.
المصادر: