يخاف الكثير من الناس عند وجود ألم في الصدر وذلك لاحتمال كونه ألمًا ناتجًا عن وجود مشاكل في القلب، والسؤال هو كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب؟
كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب
لمعرفة كل ما يتعلق بآلام القلب والعضلات تابع المقال التالي
كيف يكون ألم القلب؟
ألم القلب هو عرض شائع يشير إلى وجود مشكلة في القلب. يمكن أن يكون ألم القلب تجريبيًا مشابهًا للألم الذي يحدث نتيجة لاضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي أو العضلات أو العظام، ولكن عادةً ما يكون له خصائص خاصة يمكن أن تساعد في التفريق بينه وبين أسباب ألم أخرى.
تشتمل بعض السمات الشائعة لألم القلب على:
الشد والضغط:
قد يصف الأشخاص الألم في القلب بأنه شد أو ضغط ممتد وغالبًا ما يشعرون به في منتصف الصدر وربما يمتد إلى الذراع الأيسر أو الفك السفلي أو الظهر.
الشدة:
قد يكون ألم القلب حادًا ومفاجئًا، وقد يصفه البعض بأنه شديد جدًا ويسبب لهم عدم القدرة على التحرك بشكل طبيعي.
الاستمرارية:
عادةً ما يستمر ألم القلب لمدة تزيد عن عدة دقائق ولا يتلاشى بسرعة عند التوقف عن النشاط أو الراحة.
الاشتداد مع النشاط البدني:
قد يزداد ألم القلب عند ممارسة النشاط البدني أو الإجهاد، وعادةً ما يتلاشى عند التوقف عن النشاط أو بعد تناول الدواء المسكن.
ما اعراض ألم القلب؟
غالبًا ما يرتبط ألم الصدر بأمراض القلب. لكن العديد من الأشخاص المصابين بأمراض القلب يقولون إنهم يشعرون بعدم الراحة الخفيفة التي لا يمكن وصفها بالألم. قد يبدو الانزعاج في الصدر بسبب نوبة قلبية أو مشكلة قلبية أخرى كما يلي:
1- ضغط أو امتلاء أو حرقان أو ضيق في الصدر.
2- ألم ساحق أو حارق ينتشر إلى الظهر والرقبة والفك والكتفين وأحد الذراعين أو كليهما.
3- الألم الذي يستمر لأكثر من بضع دقائق، ويزداد سوءًا مع النشاط، ويختفي ثم يعود، أو يختلف في شدته.
4- ضيق في التنفس.
5- تعرق بارد.
6- الدوخة والدوار أو الضعف.
7- سباق نبضات القلب.
8- الغثيان أو القيء.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن ألم القلب يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة لدى الأشخاص المختلفين. قد يشعر بعض الأشخاص بأعراض أخرى، ومن المهم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى ألم في القلب، حيث أن الألم القلبي قد يكون عرضًا لحالة تهدد الحياة مثل النوبة القلبية.
ما اسباب ألم القلب؟
يمكن أن تأتي آلام الصدر من مشاكل في القلب أو الرئة أو الجهاز الهضمي أو غيرها. يصعب تشخيصها لأن لها أسبابًا كثيرة. حيث يبدأ الأطباء بالبحث عن الأسباب التي تهدد الحياة أولاً، ومن الأسباب القلبية، وبشكل عام تشمل أهم الأسباب المؤدية إلى وجود ألم في القلب ما يلي
1- نوبة قلبية (نقص الدم في قلبك).
2- مرض الشريان التاجي (CAD، تضييق أو انسداد في شرايين القلب).
3- تشريح الشريان التاجي (تمزق في شريان القلب).
4- التهاب التامور (الكيس الملتهب حول قلبك).
5- اعتلال عضلة القلب الضخامي (عضلة القلب السميكة).
6- تشريح الأبهر (تمزق في أكبر شريان لديك).
7- تمدد الأوعية الدموية الأبهري (منطقة ضعيفة في أكبر شريان لديك).
8- هبوط الصمام التاجي (صمام القلب بدون اغلاق محكم).
9- تضيق الأبهر (صمام القلب الذي يمنع تدفق الدم لأنه لا ينفتح).
10- مشاكل في ضربات القلب.
النوبة القلبية
النوبة القلبية هي حالة طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب بسبب انسداد في الشرايين التاجية، وهي الشرايين التي توفر الدم والأكسجين لعضلة القلب. يحدث الانسداد عادةً بسبب تكون تجلط دموي داخل الشريان التاجي نتيجة تراكم التصاقات دهنية (تصلب الشرايين) على جدران الشرايين.
أعراض النوبة القلبية تشمل
ألم شديد في منطقة الصدر: يوصف الألم عادةً بأنه شعور بالضغط أو الثقل في الصدر، وقد يمتد إلى الذراع الأيسر والفك السفلي والكتف الأيسر والظهر. يعتبر الألم في الصدر ناتجًا عن نقص تروية الدم لعضلة القلب.
ضيق التنفس: قد يصاحب الألم في الصدر صعوبة في التنفس
الغثيان والقيء: قد يشعر بعض الأشخاص بالغثيان أو يتقيؤون نتيجة للنوبة القلبية.
العرق البارد: قد يتعرق الشخص بشكل مفاجئ ويشعر بالبرد.
الدوخة والإغماء: قد يشعر الشخص بالدوخة أو فقدان الوعي في حالات نادرة.
إذا كانت لديك أعراض تشير إلى نوبة قلبية، يجب الاتصال بالرعاية الطبية الطارئة على الفور. فالاستجابة السريعة للحالة الطارئة يمكن أن تساهم في تقليل الضرر على القلب وزيادة فرص النجاة.
تصلب الشريان التاجي
تصلب الشرايين التاجية (Coronary Artery Disease) هو حالة تتميز بتراكم التصاقات الدهنية والرواسب داخل الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب. يعتبر التصلب التاجي أحد أكثر أنواع أمراض القلب شيوعًا.
تتكون التصاقات الدهنية والرواسب داخل الشرايين التاجية على مر الزمن نتيجة تراكم الكولسترول والدهون الأخرى في جدران الشرايين، وتتكون بالتدريج تجاويف ضيقة في الشرايين تعرقل تدفق الدم وتقلل من تروية الأكسجين لعضلة القلب.
عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية تصلب الشرايين التاجية تشمل
1- ارتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم يجعل الشرايين أكثر عرضة للتضرر وتصلب الشرايين.
2- ارتفاع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وانخفاض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم.
3- التدخين:
التدخين يتسبب في تضييق الشرايين وتلف الأوعية الدموية.
4- السمنة ونقص النشاط البدني:
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونقص النشاط البدني يزيدان من احتمالية تصلب الشرايين.
5- السكري:
حيث أن مرض السكري يزيد من خطر تصلب الشرايين.
تصلب الشرايين التاجية يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل قلبية مثل النوبة القلبية والذبحة الصدرية والأزمة القلبية الحادة. إدارة تصلب الشرايين التاجية يشمل تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني المنتظم، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج الدوائي أو إجراءات تدخلية مثل القسطرة القلبية أو عملية تركيب الدعامات (السنت). يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا لحالة كل فرد بناءً على تقييم الطبيب.
تمزق الشريان التاجي
تمزق الشريان التاجي (Coronary Artery Dissection) هو حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما يتمزق جدار الشريان التاجي، الذي يمد عضلة القلب بالدم والأكسجين. يمكن أن يحدث تمزق الشريان التاجي بشكل مفاجئ ويؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى أجزاء من العضلة القلبية، مما يسبب ألم شديد ويهدد حياة المريض.
عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث تمزق الشريان التاجي تشمل:
1- ارتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين وزيادة احتمالية التمزق.
2- وجود تشوهات في الشرايين:
بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتشوهات في جدران الشرايين التاجية التي تجعلها أكثر عرضة للتمزق.
3- الإصابة الجراحية أو التدخل القسطري السابق:
بعض الإجراءات القسطرية أو الجراحية التي تشمل الشرايين التاجية يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث تمزق في المستقبل.
4- اضطرابات نادرة في النسيج الضام:
بعض الاضطرابات النادرة التي تؤثر على نسيج الشرايين يمكن أن تزيد من خطر حدوث تمزق الشريان التاجي.
التهاب التامور ( التهاب غلاف القلب )
التهاب التامور هو انتفاخ وتهيج الغشاء الرقيق الشبيه بالكيس المحيط بالقلب (التمور). يسبب التهاب التامور في كثير من الأحيان آلام حادة في الصدر. تحدث آلام الصدر عندما يفرك الطبقات المهيجة من التمور ضد بعضها البعض.
التهاب التامور عادة ما يكون خفيفًا ويزول بدون علاج. قد يتضمن علاج الحالات الأكثر شدة الأدوية ونادرًا ما يتضمن الجراحة. قد يساعد التشخيص المبكر والعلاج في تقليل مخاطر الآثار الجانبية الطويلة الأمد لالتهاب التمور.
ألم الصدر هو العرض الأكثر شيوعاً لالتهاب التامور. عادة ما يكون الشعور حادًا أو طعنًا. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف أو مؤلم أو يشبه الضغط في الصدر.
عادة ما يحدث ألم التهاب التامور خلف عظمة الصدر أو على الجانب الأيسر من الصدر. الألم قد:
1- ينتشر إلى الكتف الأيسر والرقبة
2- يزداد سوءًا عند السعال أو الاستلقاء أو أخذ نفس عميق
3- تتحسن عند الجلوس أو الميل إلى الأمام
قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى لالتهاب التامور ما يلي:
1- سعال
2- التعب أو الشعور العام بالضعف أو المرض
3- تورم الساق
4- حمى منخفضة
5- قصف أو تسارع ضربات القلب (خفقان القلب)
6- ضيق في التنفس عند الاستلقاء
7- تورم البطن
تعتمد الأعراض المحددة على نوع التهاب التامور. يتم تصنيف التهاب التامور إلى فئات مختلفة، وفقًا لنمط الأعراض ومدة استمرار الأعراض.
يبدأ التهاب التامور الحاد فجأة ولكنه لا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع. يمكن أن تحدث حلقات مستقبلية. قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين التهاب التامور الحاد والألم الناجم عن الأزمة القلبية.
يحدث التهاب التامور المتكرر بعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع من نوبة التهاب التامور الحاد دون ظهور أعراض بينهما.
يستمر التهاب التامور المستمر حوالي أربعة إلى ستة أسابيع ولكن أقل من ثلاثة أشهر. الأعراض مستمرة.
عادة ما يتطور التهاب التامور التضيقي المزمن ببطء ويستمر لفترة أطول من ثلاثة أشهر.
كيف يكون ألم العضلات؟
ألم العضلات هو شعور بالألم أو الانزعاج في العضلات. يمكن أن يحدث ألم العضلات نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الإجهاد الزائد على العضلات، أو التمدد الزائد للعضلات، أو التهاب العضلات، أو الإصابة العضلية، أو نقص التروية الدموية للعضلات.
تشتمل بعض السمات الشائعة لألم العضلات على:
الألم الشديد أو الحاد: قد يشعر الشخص بألم حاد في العضلات، وقد يكون شعورًا بالشد أو الثقل أو الوخز أو الحرقة.
التصاق الألم بمنطقة محددة: غالبًا ما يكون الألم محدودًا في منطقة معينة من العضلات، وقد يمتد الألم للمناطق المجاورة.
الإنزعاج أو الشدة عند الحركة: قد يزداد الألم عند تحريك العضلات المصابة أو تطبيق الضغط عليها.
الخدر أو الوخز: قد يصاحب الألم شعور بالخدر أو الوخز في العضلات.
الانتفاخ أو التورم: في بعض الحالات، قد يصاحب الألم انتفاخ أو تورم في المنطقة المصابة من العضلات.
يجب ملاحظة أن ألم العضلات يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، وقد يتطلب تشخيصًا دقيقًا لتحديد السبب الدقيق وتوجيه العلاج المناسب. إذا كان لديك ألم عضلي مستمر أو مزمن أو يصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى أو الضعف العام، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التقييم اللازم والعناية الطبية المناسبة
اعراض الم عضلات الصدر
يمكن وصف ألم جدار الصدر على النحو التالي:
1- مؤلم
2- طعن
3- حاد
4- احتراق
5- تمزق
6- الألم الذي يزداد سوءًا عند تحريك صدرك، أو تحريف جذعك، أو رفع ذراعيك
7- الألم الذي يزداد عند التنفس بعمق أو السعال
تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
تنميل
ألم شديد يمتد إلى ظهرك أو رقبتك
اسباب الم عضلات الصدر
التواء عضلات الصدر البينية هو السبب الأكثر شيوعا لآلام الصدر العضلية العظمية، والتي يشير الناس في كثير من الأحيان إلى أنها ناتجة عن تمزق في العضلة.
العضلات البينية هي مجموعة عضلات تقع بين الضلوع وتشكل جدار الصدر، تتألف هذه المجموعة من ثلاث طبقات:
العضلات البينية الخارجية والداخلية والأعمق. معا، تثبت القفص الصدري وتساعد في التنفس.
تشمل أهم الأسباب المحتملة لألم و تمزقات جدار الصدر ما يلي
1- إصابات رياضية ناتجة عن التمدد الزائد للعضلات، التعب العضلي، أو أداء حركات متكررة وقوية
2- إصابات ناتجة عن الاحتكاك
3- عدم الإحماء الكافي قبل ممارسة التمارين
4- رفع الأشياء الثقيلة
5- نقص المرونة
6- لف الجذع إلى ما وراء نطاقه الطبيعي
7- الوصول إلى أعلى الرأس لفترات ممتدة
8- إفراط في استخدام العضلات
9- أخذ وضعية سيئة لفترة طويلة
10- السقوط
11- سعال شديد
ومن الأمراض غير القلبية الممكن ان تكون سبب فى ذلك:
1- GERD أو الارتجاع المرئ
2- القرحة (تقرحات في بطانة المعدة).
3- تشنجات عضلية في المريء.
4- التهاب المريء.
5- حصوات المرارة.
6- فتق الحجاب الحاجز (جزء من معدتك يتحرك نحو المريء).
7- التهاب المعدة (التهاب بطانة المعدة).
8- التهاب البنكرياس.
9- الانسداد الرئوي (PE، جلطة دموية في الرئة).
10- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
11- الالتهاب الرئوي (عدوى الرئة).
12- ذات الجنب أو التهاب الجنبة (التهاب بطانة الرئة).
13- استرواح الصدر (انهيار الرئة).
14- ارتفاع ضغط الدم الرئوي (ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية).
15- الربو (الممرات الهوائية الضيقة).
16- كسر الضلع.
17- التواء عضلة الصدر.
18- التهاب الغضروف المفصلي (تورم غضروف الصدر).
19- سرطان الرئة.
11- نوبة الهلع (الشعور المفاجئ بالخوف).
كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب
من الصعب في بعض الأحيان تمييز ألم العضلات عن ألم القلب بناءً على الأعراض وحدها. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعد في التفرقة بينهما. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:
الموقع والانتشار: ألم العضلات عادةً ما يكون محدودًا في منطقة معينة، بينما يمكن أن يكون ألم القلب مركزًا في منتصف الصدر ويمتد إلى الذراع الأيسر أو الفك السفلي أو الظهر.
الشدة والطبيعة: ألم القلب عادةً ما يكون شديدًا ومفاجئًا ويصفه البعض بأنه ضغط أو ثقل. أما ألم العضلات، فيمكن أن يكون أقل حدة ويتراوح بين شعور بالشد أو الوخز أو الحرقة.
العوامل المسببة: يمكن أن يتصاحب ألم القلب مع النشاط البدني أو الإجهاد العاطفي، بينما قد يكون ألم العضلات نتيجة لإجهاد العضلات أو التمارين الشاقة.
عوامل تخفيف الألم: ألم القلب عادةً لا يتأثر بالراحة أو تناول الدواء المسكن، بينما قد يتحسن ألم العضلات بعد الراحة أو عند استخدام تقنيات تخفيف الضغط مثل تطبيق الثلج أو الدفء، وتناول الأدوية المسكنة.
الأعراض المصاحبة: يمكن أن تصاحب ألم القلب أعراض مثل الغثيان والقيء والدوخة وضيق التنفس، بينما تكون هذه الأعراض غير مشتركة بشكل كبير مع ألم العضلات.
وتجدر الإشارة إلى أنه غالبا ما يختلط على الناس ألم الصدر اذا كان يخص الم العضلات أو آلام القلب، حيث يتم التمييز بينهما كالاتى
أولًا: القلب
يحدث ذلك عندما يمنع انسداد شريان الدم الغني بالأكسجين من الوصول إلى جزء من أنسجة عضلة القلب.
لدى بعض الأشخاص، قد لا يُنظر إلى هذا الشعور على أنه ألم، بل على أنه إحساس أو ضيق في الصدر، وهو أمر مؤلم.
يمكن أن يترافق مع ضيق في التنفس، أو تعرق، أو الشعور بالرطوبة، أو الغثيان، أو عسر الهضم، و/أو خفقان القلب.
قد يمتد الشعور بعدم الراحة في الصدر لدى العديد من الأشخاص إلى الرقبة والفك والذراعين والكتفين والحلق والظهر ومنطقة البطن العلوية.
وقد يتفاقم بسبب ممارسة الرياضة، أو المجهود، أو التعرض للهواء البارد، أو الإجهاد، أو الأكل، أو التدخين، أو قد يحدث أثناء الراحة.
يستمر عادةً بضع دقائق، ونادرًا ما يزيد عن 20-30 دقيقة.
ينشأ ألم الصدر القلبي بسبب ممارسة التمارين الرياضية أو النشاط اليومي أو التوتر.
ألم القلب لا يتغير مع التدليك.
ألم القلب لا يتغير أثناء التنفس العميق.
ثانيًا: العضلات
يحدث نتيجة لإجهاد العضلات أو الإفراط في عمل العضلات . تتبع الأعراض مجهودًا بدنيًا، مثل ممارسة التمارين الرياضية.
يكون الألم عند بعض الأشخاص حادًا أو مؤلمًا. قد تكون المنطقة المؤلمة أيضًا مؤلمة عند اللمس.
وهو موجود في أي مكان من الجسم: الذراعين، أو الساقين، أو البطن، أو الكتفين، أو الصدر، أو الظهر، أو الرقبة.
ويحدث هذا غالبًا بعد الحركة التي تتطلب مجهودًا غير عادي أو أنشطة لا يتم تنفيذها بشكل منتظم. يمكن أن يكون بعد ساعات من التمرين أو في اليوم التالي.
الألم الحاد قد يكون مؤقتًا؛ ومع ذلك، قد يستمر الإجهاد الكامل للعضلات لعدة أيام.
لا يمكن التنبؤ بألم العضلات، ولكن يمكن تكراره.
قد يشعر الانزعاج العضلي الهيكلي بالتحسن أو السوء مع التدليك. التنفس العميق يمكن أن يسبب ألمًا حادًا ومطلقًا (إذا بدأ الانزعاج في العضلات)
