ما هو الكوليسترول

الدكتور عبدالله أبو رحاب

المدير الاكلينيكي لمجموعة عيادات cmc لرعاية مرضي القلب . حصل د. عبد الله أبورحاب على بكالوريوس الطب والجراحه عام 2006 و ماجستير القلب والأوعية الدموية وقسطرة الشرايين التاجية كما حاصل على شهادة الانعاش القلبي والرئوي من الجمعية الأوروبية للأنعاش القلبي والرئوي.

ما هو الكوليسترول

المحتويات

نصح باحثون بضرورة قياس مستوى الكوليسترول في الدم عند بلوغنا منتصف العشرينات، حتى بسهُل التنبؤ بأمراض القلب الخطيرة، فــ ما هو الكوليسترول وما أعراضه وأسبابه، وما العلاقة بينه وبين أمراض القلب والأوعية الدموية

ما هو الكوليسترول

هو مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في جميع خلايا الجسم، يحتاج جسمك إلى بعض الكوليسترول لصنع الهرمونات وفيتامين د والمواد التي تساعدك على هضم الأطعمة، حيث يصنع جسمك كل ما يحتاجه من الكوليسترول. ويوجد أيضًا في الأطعمة ذات المصادر الحيوانية، مثل صفار البيض واللحوم والجبن.

إذا كان لديك الكثير من الكوليسترول في الدم، فمن الممكن أن يتحد مع مواد أخرى في الدم لتكوين اللويحة. تلتصق اللويحة بجدران الشرايين. يُعرف تراكم اللويحات بتصلب الشرايين. يمكن أن يؤدي إلى مرض الشريان التاجي، حيث تصبح الشرايين التاجية ضيقة أو حتى مسدودة.

ما هو الكولسترول النافع

هو الذي يجمع كميات الكوليسترول الزائد عن الحاجة ومن ثم يُعيدها إلى الكبد 

ما هو الكولسترول الضار

هو الذي ينتقل في الجسم عن طريق الدم، ويتراكم على جدران الشرايين، الأمر الذي يجعلها أكثر صلابة 

أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم

هناك عدة أسباب مُحتملة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تشمل أهمها ما يلي

1- العوامل الوراثية 

من الممكن أن يكون للوراثة دورًا في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، حيث أنه قد يكون للشخص تاريخ عائلي لمشاكل الكوليسترول العالي أو ارتفاع نسبة الدهون في الدم 

2- قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة

عدم ممارسة التمارين الرياضية والحركة البدنية من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع النسب في الدم

3- النظام الغذائي

تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ومن أمثلة هذه الاطعمة اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى الوجبات السريعة 

4- زيادة الوزن

السمنة وزيادة الوزن يمكن أن ترتبط بزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وتجدر الإشارة إلى أن الوزن الزائد من الممكن أن يؤثر على توازن الدهون في الجسم وبالتالي يزيد من إنتاجه في الدم

5- العوامل الصحية

هناك بعض من الحالات الصحية مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال من الممكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم 

6- التدخين

يمكن أن يؤدي التدخين إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، فضلًا على انه يقلل من نسبة الكوليسترول الجيد في الدم 

ونحن إذ ننوه في هذا السياق إلى أنه في حال ما كنت تُعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول، فمن المهم استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة ومن ثم توجيهك إلى العلاج المُناسب، قد يوصي الطبيب ببعض الأشياء مثل تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، أو قد يُوصي بتناول أدوية خاصة للتحكم في مستوياته في الدم

اعراض ارتفاعه في الدم

غالبًا ما يكون ارتفاع الكوليسترول في الدم عديم الأعراض، لذلك من الضروري إجراء الاختبارات بانتظام للكشف عن أي تغيرات في مستوياته

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تُوصف بالنادرة من الممكن أن يحدث ارتفاع مستوى الكوليسترول المزمن والشديد، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية وتضيقها، في هذه الحالة من الممكن أن تظهر بعض الأعراض التي ترتبط بمشاكل القلب والأوعية الدموية، تشمل أهمها ما يلي 

1- آلام الصدر

حيث أنه من الممكن ان يشعر الشخص الذي يُعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من آلام أو ضغط في الصدر، وقد تزداد هذه الآلام أثناء ممارسة النشاط البدني أو التوتر

2- ألم في الساقين 

من الممكن أن تشعر بوجود ألم أو تنميل في الساقين، ويُمكن أن يحدث هذا الألم نتيجة لتضيق الشرايين في الساقين 

3- ضيق التنفس

قد تشعر بضيق التنفس أثناء ممارسة النشاط البدني أو حتى في حالة الراحة 

4- ألم في الظهر أو العنق

من الممكن أن تشعر بوجود ألم في مناطق مختلفة من الظهر أو العنق وذلك نتيجة لوجود مشاكل في الأوعية الدموية 

الكوليسترول وصحة القلب

الكوليسترول له دور هام في صحة القلب. يعتبر الكوليسترول مادة أساسية لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات والفيتامينات الدهنية. ومع ذلك، عندما ترتفع مستوياته في الدم وتتراكم في الأوعية الدموية، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين (تراكم الدهون) وتضيقها، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل:

أمراض القلب التاجية: يحدث تصلب الشرايين في الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم والأكسجين. عند انسداد أحد هذه الشرايين، يمكن أن يحدث نوبة قلبية.

النوبة القلبية: عندما ينسد الشريان المغذي للقلب بشكل كامل بسبب تراكم الكوليسترول، فإن الجزء المغذى من العضلة القلبية يمكن أن يتضرر بشكل كبير، مما يؤدي إلى نوبة قلبية.

السكتة الدماغية: إذا تم انسداد شريان في الدماغ بسبب تراكم الكوليسترول، فإنه يمكن أن يحدث

العلاقة بين الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية

ثبتت الدراسات والتجارب أدلة قوية على أن أنماط الأكل الصحي التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكولسترول الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى البالغين.

ذكرت دراسة استمرت ثمانية أسابيع نُشرت في عام 2016 أن ارتفاع LDL هو عامل خطر مؤكد للإصابة بأمراض القلب وأن الأحماض الدهنية الغذائية تلعب دورًا مهمًا في تطور أمراض القلب. ووجد الباحثون أن إجراء تغييرات طفيفة في النظام الغذائي (في هذه الحالة، استبدال عدد قليل من الأطعمة التي يتم تناولها بانتظام ببدائل أفضل ذات جودة دهنية) يقلل من نسبة الكوليسترول ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

يعاني ما يقرب من 2 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع نسبة الكوليسترول (إجمالي نسبة الكوليسترول في الدم ≥ 200 ملغم / ديسيلتر).1 يعرضك الكثير من الكوليسترول لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهما سببان رئيسيان للوفاة في الولايات المتحدة.

إذا كان لديك رواسب كبيرة من اللويحات في شرايينك، فمن الممكن أن تتمزق منطقة من اللويحة، يمكن أن يتسبب ذلك في تكوين جلطة دموية على سطح اللوحة، إذا أصبحت الجلطة كبيرة بما فيه الكفاية، فإنها يمكن أن تمنع تدفق الدم في الشريان التاجي بشكل كامل؛ إذا انخفض أو توقف تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب، فقد يسبب ذلك ذبحة صدرية (ألم في الصدر) أو نوبة قلبية.

يُسمى مرض الشريان التاجي (CAD) 

أيضًا بمرض القلب التاجي (CHD) أو مرض القلب الإقفاري. هذا ما يعنيه معظم الناس عندما يستخدمون مصطلح “أمراض القلب”. CAD هو الشكل الأكثر شيوعًا لأمراض القلب في الولايات المتحدة والسبب الرئيسي للوفاة.

يحدث مرض الشريان التاجي عندما يؤثر تصلب الشرايين على الشرايين التاجية. هذه هي الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى قلبك. عندما لا يحصل قلبك على كمية كافية من الدم، فإنه يصبح أضعف ويتوقف عن العمل كما ينبغي. يمكن أن يؤدي CAD إلى نوبة قلبية أو قصور القلب.

ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن مرض الشريان التاجي يمكن أن يؤثر على الشباب. في الواقع، حوالي 1 من كل 5 أشخاص يموتون بسبب مرض الشريان التاجي يكونون تحت سن 65 عامًا. ولهذا السبب من المهم فحص نسبة الكوليسترول لديك بدءًا من سن مبكرة. مع مرور الوقت، يمكن أن تتراكم اللويحات بصمت في الشرايين التاجية. كثير من الناس لا يدركون حدوث ذلك حتى يصابوا بألم في الصدر (الذبحة الصدرية) أو علامة أخرى على نوبة قلبية.

مرض الشريان المحيطي أو الطرفي (PAD)

عندما يؤثر تصلب الشرايين على الشرايين في ساقيك أو ذراعيك، فإنه يسمى مرض الشريان المحيطي. تعتبر الشرايين الموجودة في ساقيك وذراعيك “محيطية” لأنها بعيدة عن قلبك ومركز جسمك. يعد مرض الشريان المحيطي أكثر شيوعًا في ساقيك ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا في ذراعيك.

يعد مرض الشريان المحيطي خطيرًا لأنه غالبًا لا يسبب أي أعراض. قد تبدأ أخيرًا في الشعور بالأعراض عندما يكون الشريان المحيطي مسدودًا بنسبة 60٪ على الأقل. العرض الرئيسي هو العرج المتقطع. هذا هو تشنج الساق الذي يبدأ عندما تتحرك ولكنه يتوقف بعد ذلك عندما تستريح. إنها علامة على انخفاض تدفق الدم الناجم عن البلاك المتنامي في الشريان.

يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي مشاكل كبيرة في الساقين والقدمين وأيضًا في أماكن أخرى من الجسم. وذلك لأن جميع الأوعية الدموية متصلة من خلال نظام القلب والأوعية الدموية. لذلك، يؤدي تراكم اللويحات في منطقة واحدة إلى إبطاء شبكة “الأنابيب” بالكامل.

لا يختلف مرض الشريان المحيطي عن مرض الشريان التاجي (CAD)، لكن الحالتين مرتبطتان ببعضهما البعض. من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة واحدة الحالة الأخرى أيضًا. لدى كل من PAD وCAD العديد من عوامل الخطر نفسها.

ضغط دم مرتفع

يرتبط ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، تتسبب لويحات الكوليسترول والكالسيوم في أن تصبح الشرايين صلبة وضيقة، لذلك، يجب على قلبك أن يجهد بقوة أكبر لضخ الدم من خلالها، ونتيجة لذلك، يصبح ضغط الدم مرتفعًا جدًا.

ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول هما من أكبر أسباب أمراض القلب. في الولايات المتحدة، يعاني حوالي 1 من كل 3 بالغين من ارتفاع ضغط الدم، وحوالي 1 من كل 3 بالغين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول. بالنسبة لأكثر من نصف البالغين في كل مجموعة، لا يساعد العلاج بشكل كافٍ أو أنهم لا يستخدمون أي علاج.

مخاطر الكوليسترول والسكتة الدماغية

عندما يؤثر تصلب الشرايين على الشرايين السباتية، فإنه يسمى مرض الشريان السباتي. تحمل الشرايين السباتية الدم إلى الجزء الأمامي الكبير من دماغك. عندما تضيق اللويحة هذه الشرايين، لا يستطيع دماغك الحصول على ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين.

يمكن أن يؤدي مرض الشريان السباتي إلى نوبة نقص تروية عابرة (TIA أو “سكتة دماغية صغيرة”) أو سكتة دماغية.

الكولسترول هو عنصر أساسي في الدماغ البشري. في الواقع، يحتوي الدماغ على حوالي 25% من إجمالي إمداد الجسم بالكوليسترول. هذه الدهون ضرورية لنمو وحماية الخلايا العصبية، التي تمكن الدماغ من التواصل مع بقية الجسم.

في حين أنك تحتاج إلى بعض الكوليسترول حتى يعمل دماغك على النحو الأمثل، فإن الكثير منه يمكن أن يكون ضارًا. يمكن أن يؤدي الكوليسترول الزائد في الشرايين إلى السكتات الدماغية، وهو اضطراب في تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف أجزاء من الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والحركة وصعوبة البلع والكلام ووظائف أخرى.

كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من تلقاء نفسه يؤدي إلى فقدان الذاكرة والوظيفة العقلية. قد يؤدي ارتفاع نسبه في الدم إلى تسريع تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي رواسب البروتين اللزجة التي تلحق الضرر بالدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

الأكل الذي يسبب زيادة نسبة الكوليسترول

هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول في الدم، تعرف هذه الأطعمة بأنها تحتوي على كوليسترول غذائي مرتفع أو تحفز جسمك على إنتاج كوليسترول إضافي.

الأطعمة الممنوعة عن مرضى الكوليسترول:

الدهون المشبعة: 

تتواجد بكثرة في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم الدهنية (مثل اللحم الأحمر واللحم المصنع)، والألبان الدهنية (مثل الزبد والجبن الدهني)، والأطعمة المقلية والوجبات السريعة. تناول الدهون المشبعة بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

الكوليسترول الغذائي: 

يوجد في المنتجات الحيوانية بما في ذلك البيض والأحشاء والأحياء المائية (مثل الروبيان والسردين). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن الكوليسترول الغذائي لديه تأثير أقل على مستويات الكوليسترول في الدم مقارنة بالدهون المشبعة.

الأطعمة الغنية بالدهون المهدرجة والزيوت المهدرجة: 

تشمل زيوت النخيل وزيت جوز الهند المهدرجة، والمنتجات المصنعة التي تحتوي على هذه الزيوت. تناول الدهون المهدرجة يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.

الحلويات والمخبوزات الدهنية: 

تحتوي الكعك والبسكويت والمعجنات والحلويات المصنعة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والسكريات المضافة، والتي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول.

للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية في الدم، ينبغي أن تقوم بتناول نظام غذائي صحي يشمل الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة)، والأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة)، والمكسرات الصحية (مثل اللوز والجوز)، واستبدال الدهون المشبعة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.

يجب أن تتذكر أن النظام الغذائي هو جزء من العناصر التي تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم. عوامل أخرى مهمة تشمل ممارسة النشاط البدني السبب الرئيسي لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم هو التغذية الغير صحية ونمط الحياة غير السليم، علاوة على ذلك تذكر أنه في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول بناءً على توصية الطبيب.

نسبة الكوليسترول

نسبة الكولسترول الطبيعي في الجسم تكون كما يلي

1- الكولسترول الكلي: 120 – 200 ملغ / ديسيلتر

2- الكولسترول النافع: أعلى من 40 ملغ / ديسيلتر

3- الكولسترول الضار أقل من 100 ملغ / ديسيلتر

كيفية الحفاظ على صحة القلب مع مستويات الكوليسترول الصحية

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:

1- انتبه لوزنك

 إن زيادة الوزن تؤدي إلى ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لديك. كما أنه يضع ضغطًا إضافيًا على قلبك.

2- كن نشيطًا

 يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في التحكم في وزنك وتحسين مستويات الكولسترول في الدم.

3- كل بطريقة مناسبة

اختر نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. تعتبر المكسرات والبذور والبقوليات أيضًا من الأطعمة الصحية للقلب. اختر اللحوم الخالية من الدهون والدواجن منزوعة الجلد والأسماك الدهنية بدلًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة. يجب أن تكون منتجات الألبان قليلة الدسم. تجنب الدهون المتحولة تمامًا. اختر زيوت الزيتون أو الكانولا أو القرطم بدلًا من السمن أو شحم الخنزير أو السمن الصلب.

4- لا تدخن

إذا كنت تدخن حاليا، تحدث مع طبيبك حول برامج الإقلاع عن التدخين.

قم بإجراء فحص سنوي، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب. كلما اكتشفت أنك معرض للخطر بشكل أسرع، كلما تمكنت من اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب.

إذا كان تغيير نمط الحياة وحده لا يخفض نسبة الكولسترول لديك بشكل كافٍ، فقد تحتاج أيضًا إلى تناول الأدوية. 

هناك عدة أنواع من الأدوية المخفضة للكوليسترول، بما في ذلك الستاتينات statins. إذا كنت تتناول أدوية لخفض نسبة الكوليسترول لديك، فلا يزال يتعين عليك الاستمرار في تغيير نمط الحياة.

قد يتلقى بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) علاجًا يسمى فصادة البروتين الدهني. يستخدم هذا العلاج آلة ترشيح لإزالة الكوليسترول LDL من الدم. ثم تقوم الآلة بإرجاع بقية الدم إلى الشخص.

صحة القلب

الفواكه الممنوعة لمرضى القلب

يحتاج مريض القلب إلى اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على صحته والوقاية من مضاعفات أمراض القلب الخطيرة، فما الفواكه الممنوعة لمرضى القلب ماهي الفواكه الممنوعة

تورم-الجسم
مرضى الكوليسترول

أسباب انتفاخ الجسم لمرضى السكري

ما أسباب انتفاخ الجسم لمرضى السكري؟ وأهم النصائح  اللازمة للحد من انتفاخ الجسم عند مرضى السكري؟ انتفاخ الجسم في حال تضخم الأعضاء أو الجلد أو

صحة القلب

pro bnp اهمية تحليل

pro bnp اهمية تحليل ما هو تحليل pro bnp تحليل pro bnp هو اختبار دم يتم استخدامه لقياس مستوى بروتين يسمى ناتريوتريك ببتيد من النوع